الصفحة الرئيسية  :: أرشيف الأخبار  :: السادة العباسيين في العراق  ::  الاميرة رابعة العباسية (اميرة بغداد ضد الاستبداد المغولي) :: نبذة تاريخية عن سقوط الخلافة العباسية وتأسيس إمارة بهدينان العباسية  :: الشجرة السامقة لشجرة أنساب أحفاد أمراء بهدينان  :: العشائر والبيوتات والاسر العباسية :: شاعر نكبة بغداد  :: خضر بك العباسي  :: الاميرة رابعة العباسية(اميرة بغداد-المجاهدة ضد الاستبداد المغولي) :: تاريخ بلدة زاخو والجسر العباسي ::الاميرة رابعة العباسية :: اتصل بنا

((نبذة تاريخية عن سقوط الخلافة العباسية وتأسيس إمارة بهد ينان العباسية))

لو لم يكن العراق بلداَ كثير الخيرات ما أصبح هدفاَ للأمم الطامعة منذ القديم ولا أمست ساحاته مسرحاَ للصراع بين الفاتحين والغزاة.

وما روت سهوله وبطاحه وماظل معرضا لمجال الفوضى تظهر بين حين وحين اخر , دخلت جيوش المسلمين ارض العراق عام  (12هجري) فوجدت امارات صغيرة مرتبطة بمعاهدات مع دولة الاكاسرة , فلما تحررت هذه الامارات ارتبطت ادارتها بحكومة الخلفاء الراشدين وشرع كل خليفة يعين له ولاة يديرون أمره واستمر الامر الى العصر الاموي حتى ظهور الدعوة العباسية وتأسيس الخلافة العباسية علي يد الخليفة الامام عبد الله السفاح عام (132 هجري) , عندئذ برز العراق كدولة مستقلة وتتابع بعد وفاته الخلفاء ( المنصور – المهدي –الهادي) والرشيد بلغت ايامه القمة وكان عصراَ ذهبياَ وبموت الرشيد اندلعت الفتن وظهرت الشعوبية هدفها اسقاط الخلافة وارجاع العراق على ماكان عليه سابقاَ .

ومنذ ذلك بدأ نجم الدولة بالافول  واخذ حكم الخلفاء العباسين يحنج الى الغروب , ولم يبق بيد الخليفة غير السلطة الدينية وبقى ذلك الى ان جاءت الدولة البويهية سنة (334 هجري) الى قبضة الحكم في البلاد وعمت الفوضى بين اهل العراق ثم اعقبها مجئ السلجوقين الى الحكم سنة (447 هجري) , حتى اعتلى الخلافة الامام الناصر لدين الله العباسي سنة (575 هجري) الذي تمكن من اعادة هيبة الدولة العباسية وأعاد مانسلخ منها من امارات كما ازدهر عصره بأحياء الثقافة والاعمار حتى كانت سنة(656 هجري) التي انهارت فيها معالم الحضارة والثقافة وذلك بدخول هولاكو بغداد وماجره من ويلات ومصائب على بغداد من قتل السكان الذي بلغ مليونين ودام الارهاب (40 يوماَ) وتدمير الجوامع والمعاهد العلمية والقاء مافي خزائنها من الكتب في قاع نهر دجلة بغية عبور الجيوش المغولية ولم يدعو منها سوى القلة القليلة عند بعض المكتبات الخاصة واحتفظ  بها الخواجة نصر الدين الطوسي ونقلها الى (مرصد مراغة) ذلك المرصد الذي شيده هولاكو له.

وبذلك خيم الجهل والامية على ربوع الوطن ثانية وانطفأت مصابيحها لولا ظهور شخصيات ان تعيد جزء منها.

 

 

 

((مجازر هولاكو).))

 

 

على اثر مقتل الخليفة العباســـــي المستعصم باللـــــــه الاربعاء 14 صفر سنة (656 هجري ودخول الجحافل المغولية بغداد واعلان سقوط الخلافة العباسية , بدأ المغول بقتل اولاد الخليفة وتشتيت امراء البيت العباسي فقتلوا ولده ابا العباس احمد وكان مولده سنه( 631 هجري) وله من اولاد ابو الفضل محمد ورابعة وهي التي تزوج بها الامير خواجه هارون بن الصاحب شمس الدين الجويني ومولدها يوم  النحر سنة(655 هجري) واختها ست الملوك ثم قتل ابن الخليفة الاوسط ابو الفضل عبد الرحمن ومولده سنة (633 هجري) وله من الاولاد ابو القاسم محمد وبنت واحدة واما ولد الخليفة الاصغر مبارك واخوته فاطمة وخديجة ومريم فأنهم لم يقتلو بل اسروا.

ولد الامير ابو المناقب مبارك بن الخليفة المستعصم بالله حوالى سنة (635 هجري) في مدينة بغداد وأسر على اثر الحادثة المشؤومة بعد قتل والده واخوته , وقد وهبه المغول الى اولجاي خاتون فأرسلته هذه الى مراغة وكان معه الخواجة نصير الدين الطوسي فزوجوه بأمرأه مغولية فولدت منه .

بقى ابو المناقب الامير مبارك في الاسر مايقارب خمسة عشر سنة ثم اطلق سراحه ابو المعالي الامير ناصر الدين بركة خان المغولي بمساعي بنت اخيه الاميرة رابعة العباسية زوجة الامير شمس الدين الجويني . ولما وفد الى بغداد سنة (671 هجري) احتفل به العلماء والاشراف والشعراء , وبق فيها الى ان توفي سنة (677 هجري) احتفلت بعزائه اهل بغداد ورثاة الشعراء , وترك من الاولاد اربعة وهم ابونصر محمد وابو احمد عبد الله و أبو هاشم يوسف و المباركة ماما خاتون , كذلك ترك ادوات والدة المستعصم بالله وهي الجبة والسيف والزبون والنعال والسجادة واثاث بيته وفي حوالى سنة (700 هجري) عين السلطان غازات حفيد هولاكو الامير ابو نصر محمد بن الامير مبارك واخوته على منطقة هكاري في تركيا وكان موسساَ للامارة العباسية فأتخد  مدينة جولمرك عاصمة له وعلى مرور السنين توسعت الامارة وبعد وفاته سنة (725 هجري) انقسمت الامارة بين اولاده الى :-

1- امارة بهدينان , نسبة الى موسسها الامير بهاد الدين بن الامير ابي منصور غياث الدين بن الامير ابي نصر محمد بن ابي المناقب الامير مبارك بن الخليفة المستعصم بالله العباسي وعاصمتها مدينة العمادية.

2- امارة شمدينان , نسبة الى مؤسسها الامير شمس الدين بن الامير ابي منصور غياث الدين بن الامير ابي نصر محمد بن ابي المناقب مبارك بن الخليقة العباسي وعاصمتها الكيل جولمرك, حيث قام احد امراء العباسين من عائلة شمدينان امارة عباسية ( امارة بوتان) بعد ان قضى على حاكمها الاصلي.

 

 

 

 

 

((إمارة بهدينان العباسية))

 

تأسست هذه الامارة العباسيةفي كردستان العراق في المنطقة المعروفة اليوم بهدينان نسبة الى الامير الجليل بهاء الدين بن الامير ابي المنصور غياث الدين بن الامير السيد المعظم ابي نصر محمد بن الامير ابي المناقب مبارك بن الخليفة العباسي المستعصم بالله (رض) وقد أمتد نفوذ هذه الامارة واتسع على مر العصور والدهور حتى شملت البلدان الاتية مدينة زاخو –مدينة عقرة- شمدينان – منطقة حكاري –الزيبار – شوش- كندير –

دهوك والعمادية كانت مقر الامارة.

والحكم العباسي في العمادية ماهو الاصورة مصغرة للحكم العباسين في بغداد فالنظام الاداري للامارة كان اشبه بالنظام المركزي , وان نفوذ العمال في الولايات الفرعية التابعة محدود , فهم مرتبطون في بعض الامور الهامة  بمركز الامارة رأساَ .

فالحكم دكتاتوري محض مع مراعات القيود الشرعية ومقدرات الناس بشخص الامير , نضموا امور البلاد على احسن مايرام بالنسبة الى ذلك الزمان بنوا المدارس والمساجد والجسور وعبدوا الطرق وبنو المنازل ( الخانات) بين كل مرحلة واخرى ليأوي اليها ابناء السبيل وجعلو لها خدماَ وواردات وكل مايحتاجه اليه المسافر .

ولايزال بعض تلك المنازل باقية الى اليوم, فمنها أثار قدش – وارادن وكورا وغيرها, ومن اشهر البنايات التي بنيت مدرسة (قبهان) في روبار العمادية , وزودت بمكتبة قيمة وختمت بالختم الاميري ,وكذلك جسر زاخو وكذلك جامع العمادية الكبير بما أنهم أحب العلم وتشجيعهم للعلماء بلغت النهضة العلمية اوج عضمتها وخاصة في زمن السلطان حسن وابنه السلطان حسين الذي تمكن السلطان حسن من رد واستئصال شافة سلاطين الاق قويونلو( الخروف الاسود) سنة(875 هجري_1470ميلادي) , وكذلك شارك في المعركة الحاسمة في جلديدان سنة (920 هجري_ 1514 ميلادي) مع السلطان سليم العثماني مع جيوشه ضد الشاه اسماعيل الصفوي ونال محبة السلطان العثماني  ومنحه لقب السلطان وجعله رئيسا عاماَ لامراء الاكراد , وكذلك ابنه السلطان حسين دام حكمه (44سنة) من(940هجري_ 1534 ميلادي) الــى(984 هجري_ 1576 ميلادي).

عصره اتسم بطابع خاص يعطي بعض الوجوه صورة مصغرة لعصر الخليفة هارون الرشيد اذ كانت ايامه اخصب ايام الحكام البهدينانيين انتاجا فكريا وعمرانيا واقتصاديا وكان قصده اغنى قصور الامراء المعاصرين له بالنوابغ من علماء والادباء وارباب الفن , ودونت في عهده مئات الكتب في مختاف المجالات العلمية .

ان النهضة العلمية التي تبلورت في زمن والده ثم نمت وأورقت وتبرعمت قبيل توليه اعطت اوائل ثمارها في ايامه, ثمراَ عزيزاَ أمتاز بكثرته ونضجه , كذلك اتسم بكثرة حروبه , توطدت الالفة بينه وبين السلطان سليمان العثماني  , تدرج في الرقي وفي توسيع امارته حتى ضم اليها مدينة الموصـــــل زهاءا اربع سنين وأنه حكم أربيل بعد القضاء على الداسنية وذلك سنة ( 941 هجري_1534 ميلادي) وبقيت تحت حكمه الى حين وزع اخوته حكاماَ على زاخو ودهوك والعقر والشيخان ونيروه فكان على زاخو قاسم بك وعلى دهوك مراد خان بك وعلى العقر سليمان بك وشيخو يضمنها قلعة ارز ميزا محمد بك وعلى نيروه خان أحمد بك فصار في نيروه فرقتان من الاسر:-

- الفرقة الاولى تدعى بالعزديين( يزدينا) وهم من سلالة الامير عز الدين نور الدين .

- الفرقة الثانية يدعون ( الخانات) خانيا وهم من سلالة الامير خان احمد بك وصار الحكم للخانات فأعقب خان احمد بك ابنه شاه يوسف بك واعقبه ابنه يعقوب بك فأبنه عبد العزيز بك فأبنه عبد الله بك ثم ابنه الامير يونس بك .

 

هذاالامير الاخير  هو الذي نزل  الى الموصل منفيا وصار منه فرع يعرفون بالبيكات وسكنوا في محلة  المكاوي وهو الجد الخامس لكاتب المقالة .

 

توفي السلطان حسين سنة (984 هجري_ 1576 ميلادي) معقبا خمسة بنين وهم قباذ بك – ويايرام بك ورستم بك وخان اسماعيل بك والسلطان ابوسعيد .

تولوا الامارة من بعده , والكتب التي تحدثت ذكرت الخلافات والفتن والاطماع القوية بين الامراء للسيطرة على الحكم والتقاتل بينهم مما سبب في تفكك وتجزأة الاسرة الحاكمة , مما مهد اطماع الامارات المجاورة لهم وخاصة امارة صوران حوالى سنة (1250 هجري_ 1834 ميلادي) دارت الحرب بين امير صوران محمد كور باشا الراوندوزي وامير بهدينان الامير محمد سعيد باشا العباسي ولما عجز عن مقاومة امير صوران تولى مكانه ابن عمه الامير اسماعيل باشا واستمرت الحرب سجالا بينهما حتى انتصر عليه ولكن لم يمضي مدة حتى انتهزت  الدولة العثمانية الفرصة فأرسلت جيش عرمرماَ لمحاربة الامير اسماعيل باشا بقيادة والى الموصل محمد باشا  اينجه البيروقدار بعد ان جمعت معه جيش الوزير رشيد باشا والي حلب ثم جيش الوزير علي رضا باشا اللاز والي بغداد والذي كانت تحت قيادة كتخدا ملا حسين .

فلما اشتدت الحرب انتصرت جيوش الامارة العباسية بعد ان الحقت بالجيوش العثمانية خسائر فادحة بالارواح والمعدات قرب قرية عين (توثة) مازالت اثارها باقية قرب الدير الموجود بجانب قرية عين توثة.

ثم وعلى اثر تلك المعركة غيرت الدولة العثمانية سياستها , وعزمت على ازالة هذه الإمارات وإلحاقها بالولايات امثال امارة صوران وامارة بابان وامارة بهدينان , فجمعت الجيوش العديدة وارسلتها الى محاربة الامير اسماعيل باشا فأحاطت بالامارة العباسية من جميع جهاتها وكذلك استعملت الدس والرشوة بين قبائلها .

تمكنت من تدمير جيش الامارة والقاء القبض على الامير اسماعيل باشا سنة(1251 هجري) ونفته الى بغداد , فوفد مكرماَ معززاَ على الوزير علي رضا باشا والي بغداد ونزل ضيفاَ على العلامة الكبير عبد الرحمن السهروردي , اما الامارة العباسية فقد اخذت الجيوش العثمانية تحتل مدنها الواحدة بعد الاخرى واستمرت المناوشات الى سنة (1259 هجري) .

وفي زمن الوزير علي رضا باشا عين الامير اسماعيل باشا متصرفاَ على كربلاء المقدسة وبقي فيها مدة ثم نقل الى ولاية شهرزور في عهد الوزير نامق باشا وبقي فيها الى ان اعتزل الخدمة بعدها رجع الى بغداد وبقي فيها الى ان توفي سنة (1292 هجري), ودفن بالمقبرة الكيلانية في موكب مهيب شارك فيه الولاة والقادة والعلماء والاشراف وقد رثاه شعراء كثيرون أمثال الشاعر الكبير احمد عزت باشا العمري الفاروقي , كذلك الشاعر العلامة مفتي بغداد الشيخ محمد فيضي الزهاوي , وكذلك الشاعر العبقري عبد الباقي العمري الفاروقي , كذلك الشاعر الشهير راضي القزويني, نذكر قصيدة الشاعر الكبير احمد عزت باشا العمري قال:-

 

ياقبرا اسماعيل فيك مهــــــذب                             نعم الامير له الفخار دليـــــل

رجل من الباشوات ينسب للعلى                         زان احتفاظ المجد وهو جليل

هو من بني العباس نال مفاخراَ                            وله فروع قد زكت واصـــول

كم من وزير سار يرقب نعشه                               والظن منه بالفقيد جميــــــل

ياتربة للقادرية منتمــــــــــــي                               قد حل فيها للجنان سبيــــــل

يامن يخلد ذكره بقريضـــــــــة                               دهراَ فدهراَ والزمان طويـــل

فأذا له ارخت حي مبشــــــــــرا                             وافى الى الفردوس اسماعيل

 

كانت هذه الابيات محفوره على قطعة من الرخام على قبر الامير اسماعيل باشا العباسي وقبره معروف الى يومنا هذا الا ان بعد قتل عبد الله الصائغ مدير الداخلية العام من قبل عائلة السعدون حفر قبر جدنا فدفن فوقه .

واليك ماكتبه بعض المؤرخين من العرب والمستشرقين من الافرنج .

قال الاديب محمد امين العمري الموصلي ( والعمادية قلعة حصينه مكينة تناطح الافلاك في شمال العراق ملوكها جماعة من الامراء ينتسبون الى العباس ( رض) وهم في اكراد الجبال كالخلفاء في وقتهم.

وقال المسيوريج المستشرق الشهير في الامارة العباسية ووصف سيرة الامراء.

( من بين العائلات الحاكمة في كردستان عائلة بهدينان وعاصمتها في العمادية , وهي انبل عائلة ولها قداسة وتنسب الى الخلفاء ...... وشخص الامير مقدس بحيث انه اذا اقترب من القبائل وهم في اعنف معركة يلقي المقاتلون سلاحهم ويتخذ الامير حالة الخلفاء العباسين المتأخرين ).

ويقول الرحالة الشهيد لايارد الانكليزي الذي يعد من اوثق المؤرخين في الوقوف على سير الحوادث ( كانت العمادية فيما سلف من الدهر منزله عظيمه لها خطواتها ونفوذها ان تظم تحت جناحيها شعبا عظيما زاهراَ يحكمها الباشوات بالوراثة تتصل انسابهم بالخلفاء العباسين ).

ويطول بنا اذا جمعنا كل ماكتبه المؤرخين والمستشرقون في مختلف اللغات العربية والتركية والفرنسية والفارسية والانكليزية والروسية , وغرضي في ادماج بعض اقوال هولاء في وصف الامارة العباسية واعطاء القارئ فكره واضحة عن تاريخ هذه الاسرة المهمل .

 

 

 

 

 

المصـــــــــــــــــــادر:-

 

 

1- شاعر نكبة بغداد                                                    تأليف خضر بك العباسي .

2- تاريخ بلدة زاخو والجسر العباسي                              تاليف خضر بك العباسي.

3- صفحات خالدة                                                       تأليف خضر بك العباسي .

4- تاريخ الامارة العباسية                                             تأليف خضر بك العباسي.

5- تاريخ الموصل                                                        تأليف المطران سليمان الصايغ .

6- من عمان الى العمادية                                           تأليف علي سيدو الكوراني .

7- تاريخ الدول والامارات الكردية في العهد الاسلامي         تأليف معالي محمد امين زكي بك .

8- العراق بين الاحتلالين ج4                                        تأليف المحامي عباس العزاوي.

9- غرائب الاثر                                                           تأليف ياسين ابن خير الله العمري الموصلي.

10- غاية المرام                                                         تأليف ياسين ابن خير الله العمري الموصلي.

 

 إعداد (( الشريف نذير بك العباسي))


1- بسم الله الرحمن الرحيم ((انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ))صدق الله العظيم
2- (( تعلموا من انسابكم ما تصلوا به ارحامكم فان صلة الرحم محبة في الاهل مثرات في المال منيأة في الاجل مرضاة للرب)) حديث شريف
3- ما تواضع الا رفيع وما تعالى الا وضيع فلا تمكنوا منكم الوضيع فيطغى )) الامام على (رضي الله عنه)
4- امام عادل خير من مطر وابل، وامام غشوم خير من فتنة تدوم.. حكمة
5- عدل ساعة في ملك خير من عبادة ستون سنةة.
6- العدل اسا الملك
7- مكة ادرى بشعابها

ما رأيك في الموقع





النتائج


يتصفح الموقع الآن زائر

عدد الزيارات 431477

جميع الحقوق محفوظة لـ : موقع السادة العباسيين
برمجة بروفشنال لخدمات المواقع © 2009